تنتج المملكة ثلاثة ملايين طن من النفايات الإلكترونية سنوياً، والنفايات الإلكترونية تنمو بوتيرة سريعة مع مشاكل التلوث الناشئة في جميع أنحاء العالم، وأظهرت دراسة حديثة أن الدول العربية تفقد حوالي 5 مليار ريال سنوياً نتيجة الفشل في إعادة تدوير النفايات ، ويؤدي التواجد المتزايد للمواد السامة إلى الإضرار بالبيئة ويؤثر على صحة البشر، وأثناء الحديث حول النفايات في المملكة قال سليمان الزبن ، مدير السلامة الكيميائية والنفايات الخطرة في رئاسة الأرصاد والبيئة PME، إن الحكومة سعت إلى تحسين أداء قطاع إدارة النفايات الخطرة في من خلال إنشاء إدارة مخصصة لهذا القطاع الحيوي. وتوضح هذه الدراسة نظرة عامة على المواد السامة في النفايات الإلكترونية ، والتأثيرات المحتملة للنفايات على البيئة وآثارها على صحة الإنسان، بالإضافة إلى ذلك ، فإنه يقدم استراتيجيات إدارة النفايات الإلكترونية الممكنة، هناك أدوات مختلفة للتعامل مع النفايات الإلكترونية ، مثل تحليل تدفق المواد ، والمسؤولية الممتدة للمنتج ، وتقييم دورة الحياة والتحليل متعدد المعايير لإدارة النفايات الإلكترونية، وتتمثل أهم مفاتيح النجاح في النفايات الإلكترونية في استخدام أجهزة التصميم الإيكولوجي وجمع النفايات الإلكترونية بالطريقة الصحيحة وإعادة تدوير المواد بأمان.
وأدى ذلك إلى قيام حكومة غانا بالتحضير لإنشاء محطة لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية في منطقة أغبوغبلوشي. وتواصل الأمم المتحدة للبيئة دعم الحكومات الأفريقية للتعامل مع قضية إدارة المخلفات الإلكترونية. ويمكن استخلاص القيمة في النفايات الإلكترونية بطريقة تدعم الاقتصاد المحلي وتحمي صحة الناس والبيئة.